المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2024
صورة
  أكاديمية الإسراء تفسير سورة الشرح: ﴿١ - ٨﴾   ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾ . يقول تعالى -ممتنًا على رسوله-:  ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾  أي: نوسعه لشرائع الدين والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، والإقبال على الآخرة، وتسهيل الخيرات فلم يكن ضيقًا حرجًا، لا يكاد ينقاد لخير، ولا تكاد تجده منبسطًا. ﴿وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ﴾  أي: ذنبك،  ﴿الَّذِي أَنْقَضَ﴾  أي: أثقل  ﴿ظَهْرَكَ﴾  كما قال تعالى:  ﴿لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ﴾ . ﴿وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴾  أي: أعلينا قدرك، وجعلنا لك الثناء الحسن العالي، الذي لم يصل إليه أحد من الخلق، فلا يذكر الله إلا ذكر معه رسوله صلى الله عليه وسلم، كما في الدخول في الإسلام، وفي الأذان، والإقامة، والخطب، و...